شكر وتنويه.

توصل ادريس الغزالي رئيس اللجنة المحلية الحقوقية داخل السجون المغربية التابعة للمركز المغربي لحقوق الإنسان برسالة من السجين أبو ياسين مراد وهو عضو باللجنة المحلية وقد سبق له خوض اضراب عن الطعام دام أكثر من 30 يوما احتجاجا على المعاملة اللاانسانية وكل ما يتعلق بحقوق السجين من اجل المطالبة بانسنة ظروف اعتقال النزلاء واحترام حقوقهم في توفير ظروف اعتقال كريمة، الرسالة تنوه بمجهودات مدير السجن المحلي بخريبكة 2 السيد محمد أسيس ومجهوداه من اجل وفير ظروف اعتقال ملائمة للنزلاء وفق ما يحرم حقوقهم الأساسية،  وتجدر الاشارة الى أنها المرة الأولى التي نتوصل فيها  برسالة تنويه بأحد مديري السجون بالمغرب، وبالتالي فالمركز يأمل أن يحدو بقية أطر موظفي ومديري السجون عبر ربوع المملكة حدو السيد محمد أسيس.

أمام التعديب والإهانة...سجين يتمنى الموت

لم تفوت المنظمات الحقوقية المغربية أية مناسبة وطنية كانت أو دولية لتؤكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها كونيا، باعتبارها وحدة متكاملة وغير قابلة للتجزيئ، وبالتالي وجب على الجميع السعي الى تحقيق مقاصدها وفق ما ينسجم ونظرتها للانسان من صون لأدميته وكرامته المقدسة.
في شق من هذه الحقوق نقف عند باب حقوق السجناء، باعتبارهم من أكثر فئات المجتمع ضعفا والتي يبقى احترام حقوقها واجبا قانونيا وأخلاقيا.
لا تهمنا هنا طبيعة  أو نوع الجريمة التي يتابع بها السجين فهذه الحقوق تنطبق على جميع فئات المسجونين، سواء كان سبب حبسهم مدنيا أو جنائيا و التي تبدأ بضرورة توفير شروط محاكمة عادلة ومستقلة، وتأمين ظروف اعتقال انسانية تحترم كرامته وتعيد تأهيله وادماجه ليكون مواطنا مجتمعيا صالحا.
وحتى أبرز بالملموس بأن حقوق السجين ببعض المؤسسات السجنية المغربية تضل بعيدة بالمطلق عن ما ذكر سأستعرض وضعية بعض السجناء بالسجن المدني بتولال مكناس والذي سبق وأن أشرت في مقالات وتقارير سابقة لمجموعة من الخروقات التي تطالهم و تدفع بهم الى اتخاد اشكال احتجاجية للضغط على ادارة السجن نحو الإستجابة لمطالبهم،  كان اخرها الاضراب عن الطعام الذي خاضه السجين جوادر أحمد رقم الإعتقال 8517 رفقة مجموعة من السجناء والذي دام أكثر من 40 يوما وقد حضي السجناء بحملة دعم حقوقية واعلامية مهمة  يرجع الفضل فيها للمركز المغربي لحقوق الإنسان المكتب الإقليمي للحاجب واللجنة المحلية التابعة له بالسجون المغربية الشيئ الذي دفع بمسؤول من المندوبية السامية لإدارة السجون الى زيارة السجناء المضربين في محاولة منه لثنيهم عن الإستمرار في الإضراب عن الطعام ،مقابل تقديمه لمجموعة وعود تشمل الاستجابة لمطالبهم وتحسين ظروفهم، اليوم وبعد مرور حوالي أسبوع عن زيارة المسؤول السامي للسجناء يفاجئ المركز المغربي المكتب الإقليمي للحاجب برسالة من أب السجين جوادر أحمد يقول فيها بأن ادارة السجن لم تستجب لمطالب ابنه بل عمدت الى اهانته و ضربه وتعديبه جسديا وحرمانه من التغدية والرعاية الطبية، مستهترة بحالته الصحية الجد متدهورة جراء الاضراب عن الطعام الذي خرج منه مصابا بداء السكري مع امكانية اصابته بمرض قلبي، أمام استمرار حرمانه من التغدية والفسحة.
ويضيف أب السجين بأنه يحمل كامل المسؤولية في حالة وفاة ابنه أو تعرضه لأمراض خطيرة بسبب ظروف اعتقاله الغير انسانية لإدارة السجن بصفة خاصة وكذا المندوب السامي لإدارة السجون.
هذا وقد توصلت المدونة من مصادر مطلعة بأن السجين محمد جوادر مستمر في اضرابه عن الطعام، وان لديه حافز قوي في مواصلة اضرابه بعدما تعرض اليه من اهانة لكرامته وتعديب وهضم لأبسط حقوقه، وان كلفه ذلك حياته!

7 سجناء يحتجزون أنفسهم!!!!!

7سجناء بسجن تولال مكناس احتجزوا انفسهم رافضين الخروج من الزنزانة رقم 7 جناح رقم 1 حي الامل الذي يظم مايفوق 290 نزيل 
احتجاجا على:
_انقطاع التيار الكهربائي والماء عن حيهم منذ يومين
_الماء والكهرباء الذي من المفروض أن يزود به السجناء يستفيد منه 16 منزل لموضفي السجن 3 فيلات تابعة لإدارة المعقل

_ تجول مدير السجن بعد منتصف الليل في أحياء السجن بسيارته التي تخلف ضجيجا وضوضاء تؤرق السجناء وتحرمهم النوم علما انهم يكونون مطالبين بالاستيقاض كل صباح على الساعة السابعة من أجل تلبية واجب النداء
منذ قدوم مدير السجن الجديد عبد الله الضريس الذي لم يمضي على تحمله مسؤولية ادارة السجن أكثر من شهرين، ألت أوضاع السجن للأسوء فقد توفي السجين ادريس عمي بسبب انعدام الرعاية الطبية ووضعه بزنزانة جل نزلائها مدخنون
دخول 3 سجناء ينتمون للسلفية الجهادية منذ تاريخ 11/2/2010 في اضرب مفتوح عن الطعام نقل على اثره السجين السعيد بوليفه الى المستشفى بعد ان اغمي عليه لكن استمرت الادارة في تعنتها ولم تقبل بفتح حوار معه أو مع بقية السجناء بخصوص مطالبهم المشروعة والتي تتمحور حول انسنة ظروف الأعتقال
وللإشارة فالسجين المذكور سائت حالته الصحية وفقد من وزنه ما يزيد عن 20 كيلوغرم مع انبعاث رائحة كريهة من جسده

وعليه فان المركز المغربي لحقوق الإنسان اذ يندد ويستنكر سياسة الاذان الصماء التي تنهجها ادارة السجن والمندوب السامي لإدارة السجون بعدما قام المكتب الإقليمي بمراسلتهم اما مباشرة أو عن طريق المكتب الوطني مطالبا اياهم بأنسنة ظروف اعتقال النزلاء واحترام حقوقهم و الاستجابة لمطالبهم المشروعة، غيرر أننا كلما توصلنا بتظلم من أحد السجناء وراسلنا بخصوصه اما المندوب السامي أو المدير املا في الانصاف ورد الاعتبار الا اننا نتفاجئ بأن ادارة السجن تنهج ممارسات جزرية في حق السجناء المشتكين بشتى الطرق كالحرمان من الزيارة والفسحة او حجز بسجن انفرادي...